منتديات نصرة سيدنــآ محمـــد رسولـ الله صلى الله عليه وسلم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادراة المنتدى
منتديات نصرة سيدنــآ محمـــد رسولـ الله صلى الله عليه وسلم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادراة المنتدى
منتديات نصرة سيدنــآ محمـــد رسولـ الله صلى الله عليه وسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد المساهمات : 128 نقاط : 391 تاريخ التسجيل : 03/03/2010 العمر : 31 الموقع : rasoll.ahlamontada.com
موضوع: فــى صحبـــة الأنصـــار الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 6:18 am
فــى صحبـــة الأنصـــار
وهذا مشهد رائع لا ينساه التاريخ حيث يروى فى كتب السيرة أنه لما أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أعطى من تلك العطايا فى قريش وقبائل العرب ولم يكن فى الأنصار منه شيء وجد هذا الحى من الأنصار فى أنفسهم حتى كثرت فيهم القالة حتى قال قائلهم لقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قومه فدخل سعد بن عبادة فقال يا رسول الله إن هذا الحى قد وجدوا عليك فى أنفسهم لما صنعت فى هذا الفيء الذى أصبت، قسمت فى قومك وأعطيت عطايا عظامًا فى قبائل العرب ، ولم يكن فى هذا الحى من الأنصار شيء قال: "فأين أنت من ذلك يا سعد؟" قال: يا رسول الله ما أنا إلا امرؤ من قومى ، قال :" فاجمع لى قومك فى هذه الحظيرة ". فخرج سعد فجمع الناس فجاء رجال من المهاجرين فتركهم فدخلوا وجاء آخرون فردهم فلما اجتمعوا أتاه سعد فقال : قد اجتمع لك هذا الحى من الأنصار فأتاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه بالذى هو له أهل ثم قال :" يا معشر الأنصار ، مقالة بلغتنى عنكم وجدة وجدتموها فى أنفسكم. ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله وعالة فأغناكم الله وأعداء فألف الله بين قلوبكم" ؟ قالوا: بل الله ورسوله أمن وأفضل ، قال: "ألا تجيبونى يا معشر الأنصار"؟ قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله ولله ورسوله المن والفضل قال " :أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصُدقتم أتيتنا مكذبًا فصدقناك ومخذولاً فنصرناك وطريدًا فآويناك وعائلاً فأغنيناك. أوجدتم فى أنفسكم يا معشر الأنصار فى لعاعة من الدنيا تألفت بها قومًا ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى رحالكم؟ فوالذى نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس شعبًا وسلكت الأنصار شعبًا لسلكت شعب الأنصار اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار". فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا: رضينا برسول الله قسمًا وحظًا ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتفرقنا.